قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”: إنّ أكثر من 42 ألف أجنبي متهمين بأن لهم صلة بـ “تنظيم الدولة” لايزالون متروكين من قبل بلدانهم ويعيشون ظروفًا تهدد حياتهم في مخيمات وسجون ميليشيا “قسد” الإرهابية شمال شرقي سوريا.
وأضافت المنظمة، أنّه خلال عام 2022 قُتل نحو 42 شخصًا في مخيم الهول بعضهم على يد موالين لـ”داعش”.
في حين أوضحت المنظمة، أنّ عددًا من الأطفال المحتجزين غرقوا في حفر الصرف الصحي ومات آخرون في حرائق الخيام ودهستهم شاحنات مياه ومات المئات نتيجة أمراض يمكن علاجها. بحسب وصف المنظمة.
وأكّدت أنّ الحكومات التي توقفت عن إعادة مواطنيها تتذرع بمخاوف أمنية ورد فعل شعبي عنيف إضافة لوضع بعض الدول شروطًا ضاعفت من صعوبة المهمة.
يشار إلى أنّ مخيم الهول يقع ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا “قسد” الإرهابية، وقد حذرت القيادة المركزية الأمريكية قبل أسابيع من كارثة إنسانية في مخيم الهول، وقالت إن الحل الأكثر ديمومة بالنسبة للمخيم، هو إعادة البلدان الأصلية مواطنيها وإعادة تأهيلهم ودمجهم. بحسب تعبيرها.
