التقارير الإخبارية

بعد حديث مفوضية اللاجئين عن السعي لإعادة السوريين… نحو 200 حالة اعتقال لعائدين من لبنان مؤخرًا

 

 

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة “فيليبو غراندي” في بيروت، إنّ المفوضية تعمل مع نظام الأسد “على إزالة العوائق الجِدية التي تراكمت على مر السنين والتي تمنع السوريين من العودة.

 

وأضاف غراندي: “حققنا بعض التقدم ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل من أجل أن يكون الناس واثقين من اتخاذ القرار بالعودة”.

 

وأشار غراندي: “بعض العقبات هي في التجهيزات والمنازل المدمرة والوضع الاقتصادي الصعب جدًا وهناك تحديات كثيرة في سوريا أيضًا.

 

وفي المقابل، صدر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان يتحدث عن توثيق ما لا يقل عن 196 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 بينهم 11 طفل و3 سيدات معظمهم قام نظام الأسد باعتقالهم بعد عودتهم من لبنان ضمن برنامج مايسمى “العودة الطوعية من لبنان”.

 

كما تحدث تقرير الشبكة السورية أنَّ نظام الأسد لم يفِ بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيَّة والسياسية، كما أنَّه أخلَّ بعدة مواد في الدستور السوري نفسه، فقد استمرَّ في توقيف مئات آلاف المعتقلين دونَ مذكرة اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تُهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، وتحوَّل قرابة 68 % من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرياً.

 

وكان الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، أعلن في 12 تشرين الأول/ أكتوبر، أنّ بيروت ستبدأ بإعادة السوريين إلى بلادهم على دفعات وذلك على رغم مخاوف أبدتها جماعات حقوقية في شأن سلامتهم.

 

وغادرت بعد أيام من إعلان، عون، الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين الأراضي اللبنانية عائدة إلى بلادها، وبلغ عدد العائلات المغادرة نحو 200 عائلة،وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

 

وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، انطلقت المرحلة الثانية من اللاجئين السوريين إلى بلدهم في إطار رحلات منظمة يتولاها الأمن العام بالتنسيق مع نظام الأسد، وتنتقدها منظمات حقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى