ذكرت مصادر أعلامية متطابقة أنّ “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني السوري، استعاد مقراته في مدينة عفرين الواقعة بريف حلب شمالي سوريا، وذلك بعد انسحابه منه في وقت سابق.
وكشف مصدر عسكري في الفيلق الثالث لـ”داماس بوست”، أنّ فصائل الفيلق استعادت جميع مقراتها داخل بلدتي كفر جنة وقطمة التابعتين لمدينة عفرين والقريبتين من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك بعد انسحاب فرقة “سليمان شاه” منها.
كما أكّد المصدر أن فرقة “سليمان شاه” أخلت خلال الـ24 ساعة الماضية، جميع المقرات التي استولت عليها وأماكن انتشارها في حي ترندة داخل مدينة عفرين.
في حين تستعد فرقة “السلطان مراد” أيضاً إلى نقل جميع مقراتها إلى خارج مدينة عفرين، بأوامر من وزارة الدفاع لدى “الحكومة السورية المؤقتة”، والأتراك، بحسب المصدر.
وقبل أيام أصدرت وزارة الدفاع لدى الحكومة المؤقتة أصدرت تعميمًا على جميع الفصائل العاملة تحت مظلة الجيش الوطني بإنزال جميع رايات الفصائل العسكرية واستبدالها بعلم الثورة السورية.
وتشير مصادر في الجيش الوطني أنّ هناك هيكلة جديدة لفصائل الجيش الوطني بالإجماع سوف تشهدها منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات شمالي سوريا، في الأسابيع القادمة.
وسيتم خلالها فتح جميع الطرقات في المدن وإزالة السواتر الترابية والكتل الإسمنتية والحواجز العسكرية وضبط المنطقة عن طريق المجالس المحلية والشرطة العسكرية والمدنية، دون السماح للفصائل العسكرية بالتدخل في الشؤون المدنية والاقتصادية والخدمية، والتفرغ فقط للمعسكرات وجبهات القتال.
في حين كشفت المصادر، أن معبر “عون الدادات” بريف حلب الشرقي، الفاصل بين مناطق الجيش الوطني وميليشيا “قسد” الإرهابية، سلّم إلى الشرطة العسكرية، وسيسلّم بعد فترة أيضًا معبر “الحمران”، ومعبر “أبو الزندين”، إلى الشرطة العسكرية، لضبط جميع المعابر الداخلية سواءًَ مع نظام الأسد أو مع قوات “قسد”.
