الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل مجندة إسرائيلية في عملية حاجز مخيم شعفاط

أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة المجندة التي أصيبت أمس وسط استمرار الاقتحامات لمخيم شعفاط وبلدة عناتا في القدس بحثًا عن منفذ الهجوم على المعبر.

ونشر الاحتلال، فجر اليوم الأحد 9 تشرين الأول/ أكتوبر، خبر وفاة المجندة التي أصيبت بجروح قاتلة في عملية إطلاق النار عند حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة مساء أمس.

وفي بيان لها أكدت الشرطة الأسراييلية، إصابة مجندة وحارس أمن في العملية، ليعلن الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق وفاة المجندة.

وذكرت الشرطة في بيان، “في الساعات الأخيرة، تواصل الشرطة وقوات حرس الحدود مع جهاز الأمن العام- الشاباك وقوات الجيش المطاردة والبحث عن القاتل ومشتبهين آخرين متورطين في عملية إطلاق النار”.

وفي سياق متصل قال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، إن “عمليات الإطلاق التي وقعت خلال الأسابيع والأيام الأخيرة كانت مكثفة وكبيرة، نحن نبذل جهدنا لمواجهة موجة العمليات، إذا كان الأمر لا يكفي للسيطرة على الوضع الأمني، سنضطر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية”.

الجدير بالذكر أنّ القناة 14 العبرية قالت: “إنّ ساعات طويلة مرت على العملية الدامية، والمنظومة الأمنية ليس لديها معلومات عن المنفذ ومكان وجوده، طائرات مسيرة ومروحيات في سماء القدس، والمنفذ المسلح يتجول بحرية”.