نظام الأسد يستغل المساعدات الأممية لتمويل جيشه… كيف ذلك؟

أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بيانًا اتهم فيه نظام الأسد بتمويل آلته العسكرية عن طريق المساعدات الأممية الإنسانية، في الوقت الذي تعاني فيه مئات آلاف العائلات شمالي البلاد من ظروف إنسانية صعبة للغاية.
وعبر حسابه على “فيس بوك” نشر فريق الاستجابة صوراً تُظهر عتادًا عسكريًا للنظام مغطى بمواد عزل خاصة بالمخيمات، من المفترض أنها مخصصة للمدنيين ومقدمة من وكالات الأمم المتحدة.
وأوضح الفريق في منشوره، أنّ “المساعدات الأممية تشكل 27% من عمليات تمويل الآلة العسكرية للنظام، من مواد غذائية ولوجستية ومستلزمات أخرى، يحصل عليها النظام عبر شركاء الأمم المتحدة في مناطق سيطرته”.
وأكّد “منسقو الاستجابة” أنّ النظام يستغل المساعدات الإنسانية لتمويل جيشه، في الوقت الذي تعاني فيه مئات الآلاف من العائلات في شمال غربي سوريا من نقص المساعدات الإنسانية بذريعة خفض الدعم والتمويل، وأشار إلى أن نسبة العجز في قطاع المخيمات وصلت إلى 72.8%.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد حذر يوم الجمعة الماضي، من عواقب عدم تجديد مجلس الأمن الدولي آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، والذي سيؤدي بدوره إلى كارثة إنسانية تطال ملايين الأشخاص الموجودين في المنطقة وتعرّض حياتهم للخطر.