أعلن مصطفى سيجري القيادي في هيئة “ثائرون للتحرير” ضمن مكونات “الجيش الوطني السوري”، أن تركيا لم تعرض أوتقترح عليهم فكرة المصالحة مع نظام الأسد.
وأوضح سيجري في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أنّ “أنقرة لم تطلب تقديم أي تنازلات، وإن حدث ذلك فسوف نعلنه مباشرة ولن نخفيه عن أهلنا وشعبنا”.
وأكّد أن الأجسام السياسية والفصائل العسكرية لا تملك حق التنازل أو التفريط، ولم تمنح من قبل الشعب السوري أي تفويض على بياض.
وأردف سيجري، “نثق بصدق النوايا التركية وندرك حجم الضغوطات الداخلية والخارجية وأهمية تجاوز الاستحقاق الانتخابي بنجاح، وعلى الأشقاء الاتراك أن يتفهموا أيضًا ردود الفعل السورية الشعبية الصادقة والعفوية وأن تؤخذ دائمًا بعين الاعتبار، فالقضية لدينا ولدى شعبنا ليست قضية انتخابية إنما حياة أو موت” على حد قوله.
وفي السياق، نشر الصحفي السوري “ميلاد شهابي” أمس، منشورًا على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث عن مخطط يتم العمل عليه من قبل “أحمد العودة” عراب المصالحات في درعا لتطبيقه في شمالي سوريا.
وحول المشروع المطروح، قال شهابي: إنّ “هناك اجتماعات أخرى تمت بين بشار الحاج علي وأحمد العودة مع هيئة ثائرون للتحرير، وتحدثوا عن مشروع وطني جامع للسوريين، وأصحبوا على مقربة من السيطرة على الشمال السوري”، وذكر الشهابي أنّه تواصل مع هيئة ثائرون للتحرير ونفوا عقد اللقاء نفيًا قاطعًا.
وتساءل “شهابي” إن كان هذا المشروع يمثل “بشار الحاج” عضو الائتلاف، أم يمثل الائتلاف ومن هم الأشخاص الذين يخشون أن يظهر العودة للعلن وتعرضه للاغتيال، بالإضافة إلى الذين منحوا الثقة لمصطفى الحلبي والجهة الداعمة لهذا المشروع.
