التقارير الإخباريةمحلي

على خلفية اغتصاب فتاتين وقتلهما… الفيلق الأول يدين ممارسات قسد بحق المدنيين في مناطقها

أصدر الفيلق الأول في الجيش الوطني السوري، أمس الجمعة، بيانًا أدان فيه الجريمة “النكراء” التي ارتكبت بحق فتاتين، في محافظة دير الزور في
المنطقة التي تسيطر عليها مليشيا قسد الإرهابية.

وقامت ميليشيا قسد الإرهابية باعتقال فتاتين، إحداهما تبلغ من العمر 16 عامًا، والأخرى متزوجة وحامل في الشهر الثالث، وقام عناصر قسد باغتصاب الفتاتين بشكل جماعي، ثم قتلهما، على إثر خلاف بين قيادي في الميليشيا وأحد أقارب الفتاتين.

وقال الفيلق الأول في بيانه إن “هذا الفعل الإجرامي لا يقوم به إلا من تجرد عن مبادئه وقيمه، وأصبح التعدي على الأنفس وارتكاب الموبقات ديدنه، ويجب أن يلقى مرتكبو هذه الجريمة أقسى العقوبات”.

وأضاف أن “ممارسات سلطة الأمر الواقع في شمال شرقي سوريا المتمثلة بالإدارة الذاتية وقسد، تهدف إلى بث الخلافات والفوضى لإيصال الأمر لفتنة عشائرية واقتتال بين أبناء المنطقة، تمثلت تلك الممارسات بحرمان المنطقة من الاستفادة من ثرواتها التي تعد الأغنى في سوريا، والإهمال المتعمد للجانب الخدمي، وإدخال مواد تعليمية لا تتوافق مع القيم الدينية والمجتمعية، بالإضافة لفشل متعمد في الجانب الأمني والذي نتج عنه زيادة في عمليات تنظيم داعش وأصبح يشكل تهديدا حقيقيا للمدنيين”.

واستهجن البيان الصمت من قبل قـوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، عن ممارسات قسد والإدارة الذاتيـة، واستمرار دعمهم لهذه المنظومة مخالفة بذلـك الأعـراف والقوانين الدولية، خاصة مع الانتهاكات التي تقوم بها قسد وأدواتها، وهو يفتح الباب على صراع دموي في المنطقة، وفق ما جاء في بيان الفيلق الأول.

وفي الختام، أكد الفيلق الأول أن “بقاء القوى المجتمعية المتمثلة بالعشائر والقبائل الأصيلة والحراك المدني متماسكة، هو الـسلاح الأقوى لإفشال خطط قسد وأدواتها”، وحث الأهالي في هذه المنطقة على نبذ كل الخلافات التي أذكتها قسد، والتمسك بمرجعية مشايخ القبائل والعشائر والأعيان، والعمل بكتلة واحدة صلبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى