التقارير الإخباريةمحلي

بعد خطفه وتعذيبه بهدف الفدية… الفيلق الثالث يحرر رجلًا مُسِنًّا في الباب

حرر الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، بالتعاون والتنسيق مع الشرطة العسكرية وحركة التحرير والبناء، اليوم الأحد، رجلًا مُسِنًّا كان قد تم خطفه وتعذيبه بهدف الحصول على فدية مالية، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقال الفيلق الثالث عبر معرفاته الرسمية، إنه “بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وحركة التحرير والبناء، حررت قوّات الفيلق الثالث مسنًّا مخطوفًا، بعد عملية رصد ومتابعة استمرت لأيام في مدينة الباب شرقي حلب”.

وأضاف في بيان أنه “خلال الساعات القليلة الماضية انتشرت مقاطع مصورة لتعذيب الحاج (صبحي أحمد كحاط) بعد اختطافه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي”.

وتابع: “تعود القضية إلى خلاف بين الحاج وزوجته، وتورط ابنه بسرقة مبلغ مالي منه بالتنسيق مع والدته، التي قررت على إثر الحادثة الهروب إلى إدلب”.

وأشار إلى أن “الحاج تلقى تهديدات من أشقاء زوجته، ونسقوا مع مجموعة في مدينة الباب لاختطافه بتاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إلى جانب ابنه الآخر وزوجة ابنه، ثم قامت المجموعة بإطلاق سراح الابن وزوجته من أجل بيع أراض زراعية تعود للحاج، وتسليم ثمنها للخاطفين، من أجل الإفراج عن الرجل المسن”.

وأكد بيان الفيلق الثالث أنه “منذ اللحظات الأولى لعملية الخطف، تابعت الشرطة العسكرية بالتعاون مع الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء، حيثيات القضية، وقد كشفت ملابساتها بوقت قياسي، ونتيجة الضغط الذي تعرض له الخاطفـون، أجبروا على إطلاق سراح الحاج، وهو في حالة إغماء”، حتى لحظة إعداد التقرير.

ولفت الفيلق الثالث في بيانه إلى أن “وجود الزوجة في إدلب عرقل التعرف على أفراد العصابة المجرمة”، بالإشارة إلى أن تلك المناطق تقع تحت سيطرة ونفوذ هيئة تحرير الشام التي دخلت في اقتتال مع الفيلق الثالث الشهر الماضي.

وأكد الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري أنه داعم للجهات الأمنية المختصة في عملها لكشف الخاطفين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل على ما اقترفته أيديهم، وفق نصّ البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى